التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مميزة

حلم يكبر خلف القضبان  كتبت: نجوى عدنان يتوارى خلف قضبان السجن، يلتقط قلمه ليخط به معاناته، كل الكلمات التي مرت في حياته تلتحم الآن بقوة في ذاكرته كي لا تضيع أو تنسى، فإن فقدت لا يوجد بديل هنا، شدة الحصار فجرت إبداعه الصحفي في مهمة غير اعتيادية لينقل ألم غرف التحقيق عبر حروفه، وتصطف النصوص في كتاب يلخص تجربة الإعلامي أمين أبو وردة. هجر جده من يافا الجميلة لتحتضنه مدينة نابلس، ومن بين أزقة مخيم بلاطة الضيقة وتحديداً في الخامسة من آيار عام1966 كانت ولادة أمين أبو وردة، ذاك الطفل الذي كبر ونشأ على خيالات من حلم العودة.  وفي عام 1984 حصل على شهادة الثانوية العامة الأدبي كخطوة أولى اجتازها في حياته الدراسية، تلاها عدة شهادات جامعية مثل بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، ودبلوم مهني في الصحافة المكتوبة، ودبلوم محاسبة، وآخرها ماجستير في التنمية والتخطيط السياسي من كلية الدراسات العليا. بدأ أمين كلامه قائلاً: "الصحافة لها رونق خاص داخل دولة يقيدها الاحتلال، أن تكون صحفياً هنا هذا يعني أنه عليك إتقان دمج الكلمة بالصورة لتعلي بهما صوت الحرية، ولقد انخرطت في جميع منا

آخر المشاركات

الاحتلال يعلن يعبد منطقة عسكرية مغلقة